المصدر
Nouvelobs
15.02.2008
نابليون ، الإمبراطور الذي مات في منفاه ،يوم 5 مايو من عام 1821 ، ببحيرة "سانت هيلان " ، لم يتم تسميمه من طرف سجانه ، كما كان يعتقد ،وآثار السم التي وجدت في شعره ،حتى لو كانت بكميات مرتفعة فهي تعتبر طبيعية في ذالك الزمان ، لأن هذه المادة التي تسمى «arsenic »، كانت تستعمل بكثرة في عدة ميادين من بينها صبغ الشعر وأشياء أخرى وكذالك كانت تستعمل من طرف الفلاحين في غسل براميل تخزين عصير الكروم .
نظرية التسمم لقت مصداقية كبيرة منذ عام 1961 ، عندما وجدت بعد دراسة ، كميات غير طبيعية من آثار هذه المادة في شعر الإمبراطور،وذالك لكي قطع الطريق على رجوعه للعرش . لكن باحثين من معهد ايطالي للفيزياء النووية أقصوا كليا هذه النظرية وذالك بعد عدة تحاليل و بمختلف التواريخ ، برهنوا أن هذه المادة كانت متداولة بكثرة في ذالك وتستعمل في عدة ميادين كما سلف ذكره.
تبقى نظرية موت بمرض سرطان المعدة أكثر مصداقية ، قبل عدة سنوات أطباء من سويسرا وجدوا عدة دلائل على أن الإمبراطور فقد كثير من وزنه ، بعد قياس ثيابه وتقارير أطباء انكليز ،عدة أشهر قبل وفاته . هذا الفقدان الوزن دليل على أنه أصيب بسرطان المعدة . جثمان الإمبراطور موجود في باريس منذ 1840 .
Nouvelobs
15.02.2008
نابليون ، الإمبراطور الذي مات في منفاه ،يوم 5 مايو من عام 1821 ، ببحيرة "سانت هيلان " ، لم يتم تسميمه من طرف سجانه ، كما كان يعتقد ،وآثار السم التي وجدت في شعره ،حتى لو كانت بكميات مرتفعة فهي تعتبر طبيعية في ذالك الزمان ، لأن هذه المادة التي تسمى «arsenic »، كانت تستعمل بكثرة في عدة ميادين من بينها صبغ الشعر وأشياء أخرى وكذالك كانت تستعمل من طرف الفلاحين في غسل براميل تخزين عصير الكروم .
نظرية التسمم لقت مصداقية كبيرة منذ عام 1961 ، عندما وجدت بعد دراسة ، كميات غير طبيعية من آثار هذه المادة في شعر الإمبراطور،وذالك لكي قطع الطريق على رجوعه للعرش . لكن باحثين من معهد ايطالي للفيزياء النووية أقصوا كليا هذه النظرية وذالك بعد عدة تحاليل و بمختلف التواريخ ، برهنوا أن هذه المادة كانت متداولة بكثرة في ذالك وتستعمل في عدة ميادين كما سلف ذكره.
تبقى نظرية موت بمرض سرطان المعدة أكثر مصداقية ، قبل عدة سنوات أطباء من سويسرا وجدوا عدة دلائل على أن الإمبراطور فقد كثير من وزنه ، بعد قياس ثيابه وتقارير أطباء انكليز ،عدة أشهر قبل وفاته . هذا الفقدان الوزن دليل على أنه أصيب بسرطان المعدة . جثمان الإمبراطور موجود في باريس منذ 1840 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق