آخر المقالات

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

الحرب العالمية الأولى : ذكرى ، إعادة اعتبار ...وعودة "الأفواه المهشمة"


نيكولاس ساركوزي والرئيس البرلمان الألماني و أمير انكلترا ،في احياء الذكرى 90 لهدنة 1918

La signature de l'armistice, dans un wagon à Rethondes, par le maréchal Foch (debout à droite) et les plénipotentiaires allemands. (Rue des Archives / Tal)

امضاء الهدنة ،في عربة قطار ، من طرف المارشال "فوش" ( الواقف على اليمين) وممثلين الألمان.لقد كانت الساعة 11 بالضبط ،يوم 11 نوفمبر عام 1918 ،عندما دق صوت البوق معلنا عن انتهاء الحرب







Le Figaro.Fr

10.11.2008

11.11.2008



أختار الرئيس الفرنسي ،نيكولاس ساركوزي ، أرض معركة "فردان" الشهيرة ، لإحياء الذكرى 90 لهدنة حرب الكبرى (1914 – 1918) ) .

ذكرى هذه السنة تأخذ طابع خاص ، لأن كل من شاركوا في هذه الحرب لم يبقى منهم أحد ، الأخير توفي يوم 12 مارس الأخير ،عن السن 110 سنة .وذالك لم يبقى من يدلي بشهادته.

على مستوى العالم لم يبقى من الذين شاركوا في الحرب إلا أربعة ، ثلاث بريطانيين وأمريكي واحد . الرئيس الفرنسي توقف عند النصب التذكاري الذي بني عام 1920 ،لحوالي 300.000 فرد قضوا في هذه المعركة .

الرئيس ساركوزي ،أشاد بجميع المقاتلين ، تعتبر خطوة نحو المصالحة الوطنية وإعادة الاعتبار "للمتمردين" ،الذين أعدموا بعد رفضهم أوامر للالتحاق بجبهة القتال.

كما هو معروف ، الحرب العالمية الأولى والتي دامت من سنة 1914 إلى 1918 ، جندت لها فرنسا 8.5 مليون جندي ،1.4 مليون ،أكثريتهم مجندين من مستعمراتها السابقة في إفريقيا . الأغلبية في السن 18 إلى 25 سنة . في فرنسا و ألمانيا ، 1 على 6 قتلوا .ألمانيا فقد 1.9 مليون رجل ،روسيا 1.7 مليون وبريطانيا 760.000 .





طالع في نفس السياق :



إعادة ترميم وجه جندي ،مشوه ، 10.11.2008 ،بمتحف ليون




AFP -Yahoo


بمناسبة ذكرى 90 ، للهدنة حرب 1914-1918 ، متحف ليون * (HCL) ، أفتتح معرض ، لغاية 30 من شهر ابريل المقبل.
المعرض يخلد ذكرى الجنود الذين سقطوا على أرض المعارك ، وذالك بإعادة ترميم بعض الوجوه ، تحت عنوان :" عودة الأفواه المهشمة ".
عملية طبية ، جراحية ، فنية ،وهي إحدىروائع "الجراحة الترميمية" ،باستخدام الصور وسلسلة من الشمع و الجبس ... بأدواتفنية غاية في الدقة ،وهناك حوالي 7000 لهؤلاء المحاربينيقومالمركز المختص في " جراحة الفك والوجه " للناحية العسكرية 14 ،في مدينة ليون الفرنسية، " إيجاد وجها لهم " .
* le musée des Hospices Civils de Lyon




ليست هناك تعليقات: