آخر المقالات

الخميس، 23 يوليو 2009

نظريات المؤامرة : من ضرب البنتاغون ؟

البنتاغون (AFP )





موقع "نوفال أوبس"* - 21.07.2009- نشر مقالا حول حادثة اصطدام طائرة " بوينغ 757" بمقر البنتاغون في العاصمة الأمريكية ، في يوم 09 من شهر أيلول من عام 2001. حول من ضرب وزارة الدفاع ( البنتاغون) الأمريكية ، في ذالك اليوم ؟ طائرة بويتغ 757 ؟ صاروخ ؟ ...
بعد ثمانية سنوات من تلك الهجمات ، هناك الكثير يرفضون الرواية الرسمية ،لكن بدون تقديم حجج دامغة. أهمهم "تيري مايسان" **(Thierry Meyssan ) ، المشكك في الرواية الرسمية ، ويقدم حججه .
بنسبة له ، أي طائرة لم تضرب البنتاغون في ذالك اليوم ، تلك الهجمات تم "طبخها" من داخل الحكومة الأمريكية لتبرير في البداية احتلال أفغانستان ومن بعد ذالك العراق.
وفي يوم 16 من شهر مارس 2002 ، "تيري مايسان" ، شرح في إحدى الحصص : سلسلة الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية في 11 من شهر أيلول 2001 ، هي مؤامرة داخلية من اللوبي العسكري الأمريكي للحصول على مزيد من الاعتمادات المخصصة للأسلحة ومن اللوبي "البترولي" لبناء خط انانبيب في أفغانستان .
وان الحادث المزعوم على "البنتاغون" يكون ناتج عن انفجار أخر: قنبلة ، صاروخ ... ، ويدعم حججه على تحاليل البرقيات الأولى من وكالات الأنباء المتناقضة وعلى الصور الأولى أخذت من مقر البنتاغون المشتعل .
في كتاب أصدره في نفس الوقت "الكذبة الرهيبة" ،يلاحظ عدم وجود حطام إلا على الصور ...ليس هناك طائرة ،يقول "تيري مايسان" . وفي كتاب أخر ، البنتاغون المحمي من دفاعات جوية آلية التشغيل و تشكل حزاما حول الموقع العسكري من "المستحيل لم يتم تشغيلها" . كتابه ترجم إلى عدة لغات ...وهناك أيضا عدة تحليلات و استنتاجات من صحفيين و خبراء حول هذا الموضوع...
في شهر جوان عام 2002 ، صحفيين فرنسيين "غيوم دسكييه" (Guillaume Dasquié ) و " جون غيوسنل" (Jean Guisnel ) ، المتخصصين في مسائل الاستعلامات ... يعتبران أن العديد من التفسيرات الرسمية حول 11 سبتمبر 2001 ينقصها التوضيح ... ولكنهما أيضا يقدمان أدلة قدمها شهود عيان أن طائرة اصطدمت بمقر وزارة الدفاع الأمريكية ...
أيضا ، في فرنسا ،على سبيل المثال ، 11 بالمائة يظنون أن الأمريكيين أنفسهم وراء تلك الهجمات ،على حسب سبر الآراء حديث لموقع "نوفال أوبس" ، مقابل 17 بالمائة أعلنوا أنهم ليس لهم رأي في هذا الشأن.
بالنسبة "تيري مايسان" ** (Thierry Meyssan) ، القيود المفروضة من طرف السلطات الأمريكية بحجة "أسرار دفاعية" ورفضها الكشف ما تم تصويره من طرف كاميرات المراقبة لمقر البنتاغون ،زاد من الشكوك على الرواية الرسمية . ..
الإدارة الأمريكية حاولت تهدئة أزمة الثقة عند البعض بنشرها يوم 22.07.2004 ، تقريرا للجنة التحقيق في هجمات 11 من سبتمبر، لكن بدون نجاح حقيقي ، للقضاء على تلك الشكوك..

* NouvelObs
* رئيس ومؤسس للشبكة "فولتير" (Voltaire) ، هي مجموعة وسائل إعلامية محايدة لحرية التعبير.

ليست هناك تعليقات: