المصدر الرئيسي :
بعد أكثر من 45 سنة من موت الرئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، جون فيتزجيرالد كينيدي ، الجدل مازال قائما من قتل الرئيس ؟
نظرية "القناص المنعزل" التي توصل إليها التقرير"وارن" (Warren) ، لم تفلح في اقناع الأمريكيين . 70 بالمائة يعتقدون بان الرئيس كان ضحية مؤامرة.
يوم 22 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر عام 1963 ، على الساعة الواحدة و ثلاثة و ثلاثين بعد الظهر ، أعلن في مستشفى دالاس عن موت الرئيس الخامس و الثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية.
ساعة من قبل ،منتصف النهار و ثلاثين دقيقة ، أطلق النار عليه وهو في سيارة مكشوفة في إحدى شوارع مدينة دالاس . الرئيس وبجانبه حاكم الولاية أصيبا . بعد ما يقارب نصف ساعة في المستشفى الأطباء عجزوا عن إنقاذ الرئيس و فارق الحياة .
القي القبض على رجل يدعى " لي هارفي اوزوالد " ، ذات خلفية شيوعية، يبلغ من العمر 24 سنة ، أوصافه تطابقت مع أوصاف شخص المفترض هو من أطلق النار على الرئيس.
لقد نفي نفيا قاطعا بأنه هو القاتل ،بعد استجوابه طيلة الليل وحتى صباح يوم 24 من نفس الشهر . لكن الرجل حمل أسراره معه بعد تم تصفيته ، على المباشر ، في قبو محافظة الشرطة في لحظة اقتياده للسجن، من طرف صاحب ملهى يدعى " جاكوب روبنشتاين" المعروف "بجاك روبي" . روبي ، برر فعله "لكره للشيوعية و الشيوعيين " ، وميله لكيندي ،على حسب زعمه .
في يوم الاثنين ، 25 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر عام 1963 ، دفن الرئيس في العاصمة الأمريكية واشنطن ، بحضور كثير من زعماء العالم .
يوم 29 من نفس الشهر ، الرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد "جونسون" ،والذي أدى اليمين الدستوري على متن الطائرة التي كانت تقل جثمان كينيدي ، أمر بلجنة تحقيق ،برئاسة رئيس المحكمة العليا وتتكون من سبعة شخصيات سياسية و مدنية كلفت بجمع كل المعلومات و الدلائل على ظروف اغتيال الرئيس.
552 شاهد تم الاستماع إليهم ، 16.000 صفحة كتبت ، 10 ملايين دولار أنفقت و بعد 10 أشهر ، لجنة "وارن" (Warren) ، نشرت تقريرها ، تقول فيه ، أن : " لي هارفي اوزوالد " هو قاتل الرئيس وقام بهذه الجريمة منفردا. موضحة أن الجاني أطلق ثلاثة رصاصات من نافذة للطابق الخامس من مستودع للكتب المدرسية.
الرصاصة الأولى لم تصب هدفها وجرحت احد المتفرجين... الرصاصة الثانية أصابت الرئيس في أعلى ظهره وخرجت من عنقه قبل أن تصيب حاكم الولاية ،الذي كان بجانبه ، في الظهر و في يده اليمنى قبل أن تنهي مشوارها في فخذه الأيسر .
أما الطلقة الثالثة ،يضيف التقرير ،أصابت الرئيس في رأسه أخذة معها جزء من المخ . وان قاتل الرئيس تم تصفيته من طرف "جاك روبي"... يختتم التقرير.
طالع في نفس السياق :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق