آخر المقالات

الخميس، 26 أغسطس 2010

أسوأ هجوم تعرضت له الشبكات العسكرية الأمريكية كان عام 2008

وزير الأمريكي المكلف بالأمن الداخلي أفتتح في شهر تشرين الأول عام 2009 ، بالقرب من واشنطن، مرافق مركز موحد جديد لمكافحة "جريمة الإعلام الآلي"
( الصورة : AFP/WIN MCNAMEE )




على حسب ما نقلته جريدة "لوموند"* ، الفرنسية على موقعها في شبكة الانترنت ،  مسؤول أمريكي كبير أدلى  يوم 25 من الشهر الجاري ، بأن أسوأ هجوم تعرضت له الشبكات العسكرية الأمريكية كان عام 2008 ، الاختراق تم بواسطة "مفتاح يو.أس.بي" (clé USB) .
هذا المفتاح الناقل أدخل في حاسوب محمول للجيش الأمريكي في قاعدة بالشرق الأوسط ، ناقل لفيروس في شبكة القيادة المركزية ، التي تتولى العمليات العسكرية في المنطقة . وعلى حسب نائب سكرتير للدفاع في مقال له على "مجلة الشؤون الخارجية" ،   الكود انتشر بدون كشفه في شبكات سرية وأسرار دفاعية .
مضيفا ، أن هذه أخطر عملية من هذا النوع ،غير مسبوقة ، تعرضت لها الشبكات العسكرية والعملية ، دائما على حسب المتحدث، تكون قامت بها "وكالة استعلامات أجنبية" ، بدون إعطاء توضيحات أخرى .
البنتاغون لم يتحدث علنا عن الحادث ، إلا أن المتحدث اختار أن يكشف عن هذه التفاصيل في وقت مسؤولو وزارة الدفاع يسعون إلى جذب انتباه الرأي العام الأمريكي بشأن الأخطار التي تهدد الشبكات تكنولوجيا المعلومات الرسمية. الحادثة كانت بمثابة تنبيه للبنتاغون للإجراء تغيرات جذرية وبالخصوص إنشاء قيادة عسكرية نهاية العام الماضي تتولى مهام هذا النوع من  "جرائم الإعلام الآلي"، على حسب المسؤول المذكور.
*( Le Monde.Fr)

ليست هناك تعليقات: